كتاب سليم بن قيس، كتاب لسليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي، و هو أول كتاب للشيعة في زمن الإمام علي (ع) و يعتبر أقدم نص تاريخي عقائدي.
يحتوي الكتاب روايات عن فضائل أهل البيت (ع)، و مباحث في معرفة الإمام علي (ع) و بعض الأخبار و الحوادث بعد رحيل الرسول (ص).
يحظي الكتاب بشهرة كبيرة بين الشيعة، و إن أثار بعض العلماء شكوكاَ في إنتسابه إلى سليم بن قيس.
ابو صادق سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي، من خواص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، والإمام الحسن، والإمام الحسين، والإمام زين العابدين عليهم السلام، وقد أدرك الإمام الباقر عليه السلام أيضا،[1]وأصله من بني هلال بن عامر بطن من عامر بن صعصعة، من هوازن من قيس بن عيلان، من العدنانية ولد سليم قبل الهجرة بسنتين، وكان عمره عند وفاة رسول الله (ص) اثنتا عشرة سنة.[2]
في أول عهد أمير المؤمنين عليه السلام – سنة 35 هـ – كان سليم من خلص أصحابه، وشهد معه (عليه السلام) وقعة الجمل في سنة 35، ووقعة صفين سنة 36 هـ من أولها إلى آخرها، وكان من شرطة الخميس المتقدمين في الحرب، بقي سليم في الكوفة بعد وقعة النهروان إلى شهادة الإمام علي بن ابي طالب سنة 40 هـ.[3]